قصيدة لشيخ المرحوم راجح هيثم بن سبعة

الشاعر الشيخ : راجح هيثم بن سيعة

شيخ مكتب اليهري . ولد في قرية المقيصرة بأعلى حمومة وعاش عمراً مديداً يتجاوز 90 عاماً , بين منتصف القرن التاسع عشر ومنتصف القرن العرش ، حيث توفي تقريباً في عام 1952م, وكان كريماً شجاعاَ , ومن أشد الرافضين للاستعمار والاستبداد . وجميع أشعاره قبلية ووطنية .

(أحسن عز عزّه) قالها سنة 1364هـ

كريم الجود واحسن عز عزّه
ولا حَدْ منّهَا قلبه منزّه
وصلّح كل حد منهم بحَزَّهْ[1]
بشكله والهجاء نقطه وهمزه
وما ريح الصبا بالجو هزّه
ولقَّطْ من حجر ياجور بَهْزَهْ
ولا يطرح حجر جرزا وهرزه
ولكن قد برى بالتلم شَجْزَهْ[2]
عمود القبيله من حيث رَزَّهْ
يهر من تُبعة العاقل وكنزه
محادد للبطاطي وابن حمزه
من اطلق عود حصل فيه رجزه
بسوق الكور والبيضاء وعزّه
يجي من حيث عين الشمس بزّه
معانا الطين به سقطه وقفزه
وساعه بيننا والخصم برزه
مثيل النار عالباروت كزّه
حنب بالشبك ذي أوَّنْ ومزّه
وقع محنوب والمحناب لزّه
يخذ له داخل المجلاب رمزه
قطعنا علب بالمنشار جزّه
على بقعه فمن له سيف هزّه
وله حيث النسم حفّه وحفزَه
ولا اتبع كل ما طاره وفزه
وشكله والهجاء نقطه وهمزه



ونبدع بالذي يمنع وذي عز
وهو ذي قسّم الدنيا وفرَّز
وفرق عيشة ابن آدم وحيّز
وصلّوا ما قرأ ببجد وهوّز
على أحمد ما ذلح لزيب[3] وما هز
وبن هيثم من المنقاش بهّز[4]
وبيده مطرقه للحيد لجرز[5]
وهاجس جاب لي مهرا مشجَزْ
حلالي واد به كمَّن مشيَزْ
رحُم جدي طرح لي خير مَكْنَزْ
سَلَبْهُم عنده الموت المُنجَزْ
ويزمل من زَمَل والاّ ترجز
سقى الله وادي البُن المنبز
يودّي كل ما المحتاج يعوز
ولو هو ذه السَّنَه بُنَّه تعزّزْ
وانا والقبيله نحضر بمبرز
مكاريب الفتن من كزّها كَزْ
ولا الحبل احترد والاّ تحرجز
ولكن من هري والاّ تميّز
ولخجف لا عُثِرْ والاّ ترمَّز
وانا لا سرّح الشعلا ولا اعجز
وليلة ما يحُط المر واركز
كما عاداتهم يعزم وجهّز
وذه طاره وذه شاعف وذا فز
وصلوا ما قرأ ببجد وهوّز