يافع في صحافة القرن العشرين2

يافع في صحافة القرن العشرين2

1942

وحصل من الشيخ علي عبد الرب الحميقاني أنه عزم ابن عمه الشيخ أحمد عبد القوي، ذبح له رأس غنم، وخلاه إلى السمر وضربه رصاص وقتله وهرب إلى حدود يافع العليا، وبعد أن هرب تلك الحدود التي تخص سلطان يافع العليا بقي يغزي حدود أصحابه نعوة والزاهر، حتى إنه غزا يوما إلى الزاهر ظهر النهار وطمع الجمال والبقر من الزاهر، وقاد رجالها تحت يده حتى وصلهم حدود يافع العليا بتاريخ 27 رمضان 1361، ثم عاد وهاجم ليلة أخرى حصن الزاهر، ونعوة رمى إليها بالرصاص، ثم إنه هجم على رجل اسمه ابن عزان قال له: فك الباب أنا علي عبد الرب، ففتح له الباب، ودخل هو ومن معه ونهب كل ما وجده في البيت من آلة وبقر وبندق إنجليزي وحزامه وبعض الحلي ونهب كل ما حصله في البيت ، وعاد إلى حدود يافع العليا، ولم يزل يغزو. وهذه المسألة بحاجة إلى نظر من سلطان يافع العليا ومن عامل البيضا قبل ضياع الفرصة

مشكور دكتور سالم عبد الرب



خبر قديم جديد



وصفحه من تاريخ صحافة يافع القديمه



نشكرك على هذا السبق والمجهود الذي تبذله ربنا يديم لنا عطائك