يافع في صحافة القرن العشرين (أخبار يافع السفلى 1944م)

الأرض في يافع السفلى منعومة

وغلة البن طيبة، والناس يشترونه في البلاد بسعر ثمين ونصف جفل يافعي بريال

لأن أسعاره في عدن تقريبا 18 ربية الفراسلة

والسلطان عيدروس مقيم في الحصن، والدنيا أمان

[b]سقى الله ابام البن اليافعي تاريخ وحضارة وانتاج

مع الاسف الان اندثر هذا المنتوج الغالي والنفيس

ولم يبقى الا القليل

يعطيك العافية دكتور سلمت يداك [/b]

الجميل في هذه الاخبار المنقوله من الصحافه القديمه



ان تعبيرها بلهجة يافع القديمه



صراحه نقول الله يعطيك العافيه دكتور ما قصرت وبارك الله فيك

أخي عادل وأبو جمال حياكم الله وشكرا على مروركما وتعليقكما

وهذه الأخبار تذكرنا بما كان عليه وضع الحياة في يافع قبل عقود ليست بالبعيدة

فكيف استطاع القات أن يضيق الخناق على شجرة البن في هذه العقود القليلة حتى كاد يقتلها، ولماذا سكتت أجيال من ابناء يافع عن تدهور ثروة اقتصادية عالية القيمة هي البن اليافعي، هل سيشرق فجر جيل يافعي جديد يتجاوز سلبياتنا

ألا تستطيع أموال اليافعيين الضخمة أن تحافظ على شجرة البن اليافعية الشهيرة، إن كانوا يفكرون في ربح أو خسارة ألن يكون للبن اليافعي مردود مجز يعوض الخسارة المالية أو حتى رأس المال، لعل الله أن يرحمنا ويسقينا الغيث حين نرعى شجرة طيبة كالبن ونجتث شجرة خبيثة كالقات؟

وبالنسبة للهجة فقد حرصت أن أنقل الأخبار كما هي في الصحيفة، وواضح أن مراسل الصحيفة يافعي قح لم يستطع أن يتخلى عن لهجته، وهنا تكمن قيمة الخبر

وإلى لقاء